للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) وقيل سمي الشهيد بذلك؛ لأن له شاهدًا بقتله، وهو دمه؛ لأنه يُبعث وجرحه ينفجر دمًا. وقيل: لأن روحه تشهد دار السلام وروح غيره لا تشهدها إلا يوم القيامة. انظر: "شرح منتهى الإرادات" (١/ ٥٧٦). وقد ذكر أهل العلم: أن الشهداء قسمان: شهيد الدنيا، وشهيد الآخرة وهو: من يقتل في حرب الكفار مقبلًا غير مدبر مخلصًا. وشهيد الآخرة وهو من ذكر بمعنى أنهم يعطون من جنس أجر الشهداء ولا تجري عليهم أحكامهم في الدنيا مثل الغريق، والمبطون. . الخ. وحديثنا عن شهيد الآخرة. انظر: "فتح الباري" (٦/ ٤٢).
(٢) "الوسيط" للغزالي (٢/ ٣٧٧).
(٣) "رحمة الأمة" (ص ٦٩).
(٤) "نيل الأوطار" (٤/ ٨٢).
(٥) انظر: "بدائع الصنائع" (٢/ ٧٠).
(٦) انظر: "الشرح الكبير" (١/ ٤٢٥)، و"الذخيرة" (٢/ ٤٧٦).
(٧) انظر: "المجموع" (٥/ ٢٢١)، و"الحاوي الكبير" (٣/ ٣٥).
(٨) انظر: "كشاف القناع" (١/ ٥٧٤).
(٩) "المحلى" (٣/ ٣٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>