(٢) انظر: "الأم" (٤/ ٢١٧) حيث قال بعد أن ساق أثر علي التالي: (وبهذا كله نقول. . ولا أن يمنعوا الفيء ما جرى عليهم حكم الإسلام، وكانوا أسوتهم في جهاد عدوهم، ولا يحال بينهم وبين المساجد والأسواق). (٣) "الأم" (٤/ ٢١٧)، و"أحكام القرآن" للجصاص (٢/ ٣٢٣). (٤) الرافضة: هي إحدى الفرق المنتسبة للتشيع لآل البيت، مع البراءة من أبي بكر وعمر، وسائر أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا القليل منهم، وتكفيرهم لهم وسبهم إياهم. قال الإمام أحمد رحمه اللَّه: "والرافضة: هم الذين يتبرؤون من أصحاب محمد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ويسبونهم وينتقصونهم" انظر: "طبقات الحنابلة" لابن أبي يعلى (١/ ٣٣٠) انظر: "مجموع الفتاوى" (٢٨/ ٤٠٥)، و"الفروع" (٦/ ٢٦٣).