ملحوظاته، رغم مشاغله وارتباطاته العلمية الكثيرة والمتعددة، فلم تكن سدًا ولا حاجزًا بينه وبين إنجاز بحثي في حدود المدة النظامية، ولقد كان لتوجيهاته وتنبيهاته وملحوظاته الأثر البالغ عليَّ من الناحية العلمية شخصيًا، وعلى بحثي كما هو ظاهر.
والشكر موصولٌ أَيضًا لأساتذتي المناقشين الذين قبلوا مناقشة دراستي هذه، واقتطعوا وقتًا كبيرًا لقرائتها وإبداء ملحوظاتهم الموفقة والمسددة، والتي تمثل إضافة وقيمة كبيرة لهذه الرسالة، وللباحث.
ولا أملك إلا أن أقول أَيضًا كما قال الأول:
أيادي لا أستطيع عنه صفاتها ... ولو أن أعضائي جميعًا تكلم
وأيضًا كما قيل:
أيادي منهم ليس يبلغها الشكر (١).
وأسأل اللَّه أن يغفر لنا تقصيرنا، وأن يوفقنا لما فيه صلاحنا وفوزنا في عاجل أمرنا وآجله.
والحمد للَّه رب العالمين، وصلى اللَّه على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.