للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) انظر: كشاف القناع (٦/ ٨٩)، مطالب أولي النهى (٦/ ١٧٢).
(٢) انظر: المبسوط (٩/ ٩٩ - ١٠٠)، بدائع الصنائع (٧/ ١٣١)، تبيين الحقائق (٣/ ١٨٢).
(٣) انظر: روضة الطالبين (٧/ ٣١٢). لكن بالرجوع لكتب الشافعية فإن الصحيح في مذهبهم هو إقامة الحد في دار الحرب، كما سيأتي بيانه عند المخالفين للإجماع في المسألة، والذي يظهر أن ما ذكره النووي هو قول عند الشافعية.
(٤) هو أبو سعيد، زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد الأنصاري الخزرجي، كان أحد القراء الفقهاء، أثنى عليه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في علم الفرائض، شهد الخندق وما بعدها، ولم يشهد بدرًا وأحدًا لصغره، وكانت ترِد على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كُتب بالسريانية فأمر زيدًا فتعلمها في بضعة عشر يومًا، مات سنة (٤٥ هـ). انظر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب ٢/ ٥٣٨، معرفة الصحابة ٢/ ٤٦٢، الإصابة في تمييز الصحابة ٢/ ٥٩٢.
(٥) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٩/ ١٠٥)، وفي معرفة السنن والآثار (٧/ ٤٥). الحديث فيه اتقطاع؛ لأنه من رواية مكحول عن زيد بن ثابت، ومكحول لم ير ثابت، ولهذه العلة ضعفه البيهقي في معرفة السنن والآثار (٧/ ٤٦).
(٦) هو أبو عبد الرحمن، بسر بن أبي أرطاة -وقيل: ابن أرطاة وصحح البخاري الأول- بن عمير بن عويمر، القرشي العامري، مختلف في صحبته، فأهل المدينة ينكرون سماعه من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأهل الشام يثبتون سماعه، لم يرو عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غير حديثين، ولاه معاوية -رضي اللَّه عنه- على اليمن، توفي سنة (٨٦ هـ). نظر: الاستيعاب ١/ ١٥٧، معرفة الصحابة ١/ ٤١٣، الإصابة ١/ ٢٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>