كتاب موسوعة الإجماع في الفقه الإسلامي - ط الفضيلة

الفصل الأول: مسائل الإجماع العامة في الحدود - [٢٦/ ١] يصلى على كل من مات بسبب الحد، إلا المرتد. - ج: 9 - ص: 137

---

(١) هو أبو بكر، محمد بن سيرين، البصري، التابعي، إمام في التفسير والحديث والفقه وتعبير الرؤيا، ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان -رضي اللَّه عنه-، وأدرك ثلاثين من الصحابة، وكان يحدث بالحديث على حروفه، وكان ثقة مأمونًا، كثير العلم، له اليد الطولى في تعبير الرؤيا، وكان من أورع التابعين وعبادهم، توفي بالبصرة سنة (١١٠ هـ). انظر: سير أعلام النبلاء ٤/ ٦٠٦، طبقات الفقهاء ١/ ٨٨، وفيات الأعيان ٤/ ١٨١.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٣/ ٥٣٧)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٣/ ٢٣٠)، وابن حزم في "المحلى" (٣/ ٤٠١).
(٣) مصنف عبد الرزاق (٣/ ٥٣٦).
(٤) الاستذكار (٣/ ٢٩).
(٥) إكمال المعلم (٥/ ٢٧٢)، وقال أيضًا (٣/ ٢٤٢): "مذهب كافة العلماء الصلاة على كل مسلم ومرجوم"، ونقله عنه النووي في شرح مسلم (٧/ ٤٧).
(٦) انظر: فتح الباري (١٢/ ١٣١).
(٧) انظر: المغني (٩/ ٤٤)، الفروع (٢/ ٢٥٣)، الإنصاف (٢/ ٥٣٥).
(٨) انظر: المحلى (٣/ ٤٠٠).