(٢) انظر: شرح الزركشي (٣/ ٣٦٨)، أحكام القرآن لابن العربي (٣/ ٤٨٣). (٣) هو أبو الوليد، سليمان بن خلف بن سعيد بن أيوب التجيبي، القرطبي، الفقيه، الأصولي، المفسر، المتكلم، الأديب، الشاعر، برع في الحديث وعلله ورجاله، والفقه وغوامضه، والكلام ومضايقه، له مصنفات كثيرة منها: "شرح الموطأ"، و"الجرح والتعديل"، و"تفسير القرآن"، ولد سنة (٤٠٣ هـ)، ومات سنة (٤٧٤ هـ). انظر: طبقات المفسرين للسيوطي ١/ ٤١، فوات الوفيات ٢/ ٦٢، سير أعلام النبلاء ١٨/ ٥٣٦. (٤) المنتقى شرح الموطأ (٥/ ١٨٢)، وقال ابن قدامة في المغني (١٠/ ٩٢): "لم يُول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ولا أحد من خلفائه ولا من بعدهم امرأةً قضاءً، ولا ولاية بلد فيما بلغنا، ولو جاز ذلك لم يخلُ منه جميع الزمان غالبًا".