كتاب موسوعة الإجماع في الفقه الإسلامي - ط الفضيلة

الفصل الثالث: مسائل الإجماع العامة فيما يتعلق بإقامة الحدود - [٥٤/ ١] ليس لمن أصاب حدا أن يقيمه على نفسه. - ج: 9 - ص: 245

---

(١) هو مسلم بن يسار المكي، ثم البصري، كان من عباد البصرة وفقهائها، قال ابنُ عَون: "كان لا يفضل عليه أحد في ذلك الزمان"، وقال محمد بن سعد: "كان ثقةً، فاضلًا، عابدًا، وَرِعًا"، توفي سنة (١٠٠ هـ). انظر: الكاشف ٢/ ٢٦١، تهذيب التهذيب ١٠/ ١٤٠، الجرح والتعديل ٨/ ٨٦٨.
(٢) المحلى (١٢/ ٧٦)، وذكر بعض فقهاء الحنفية كما في العناية شرح الهداية (٥/ ٢٣٥)، فتح القدير (٥/ ٢٣٥) في هذا حديثًا عن ابن مسعود وابن عباس والزبير مرفوعًا بلفظ: "أربع إلى الولاة الحدود والصدقات والجمعات والفيء"، لكن لم أجد له تخريجًا في شيء من كتب السنة، فاللَّه أعلم.
(٣) أحكام القرآن (٣/ ٤١٦)، وسيأتي ذكر من نقل الإجماع على ذلك وتحقيق الإجماع فيه في المسألة رقم ٥٦ بعنوان: "إقامة الحدود على الأحرار للإمام دون غيره".
(٤) المحلى (١٢/ ٢٧)، وقد سبق نقل إجماعات الفقهاء في كون الستر مباح لمن ارتكب حدًا، في المسألة رقم ١٩ بعنوان: "يباح للإنسان أن يستر على نفسه الحد".