والحديث صحيح، فإن رواية مالك جاءت من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر -رضي اللَّه عنه-، وهذا من أصح الأسانيد. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٦/ ٤٨٦)، وعبد الرزاق في "المصنف" (١٠/ ٢٣٩)، والطبري في تفسيره (١٩/ ٩١)، وابن حزم في "المحلى" (١٠/ ٧٣ - ٧٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٨/ ٢٤٥). (٣) أخرجه الشافعي في "المسند" (٣٦٢)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٦/ ٤٨٦)، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" (١٢/ ٣٤٢)، و"السنن الكبرى" (٨/ ٢٤٥)، وفي "السنن الصغرى" (٣/ ٣٠٣)، وضعفه الألباني في "إرواء الغليل" (٧/ ٣٥٩) لأنه من رواية الحسن بن محمد بن علي عن جدته فاطمة رضي اللَّه عنها، والحسن لم يدرك فاطمة، فهو منقطع. (٤) أخرجه مالك في "الموطأ" (٥/ ١٢١٧)، والشافعي في "المسند" (٣٣٥)، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٦/ ٤١٨)، وفي "السنن الكبرى" (٨/ ٢٧٨). (٥) أخرجه مالك في "الموطأ" (٣٢٤٧)، وصححه ابن حزم في المحلى (١٢/ ٤١٥)، وابن القيم في زاد المعاد (٥/ ٥٧).