(٢) الإقناع في مسائل الإجماع (٢/ ٢٥٣). (٣) انظر: فتح القدير (٥/ ٢٦١). (٤) انظر: أسنى المطالب (٤/ ١٢٦)، تحفة المحتاج (٩/ ١٠٤)، نهاية المحتاج (٧/ ٤٢٤). (٥) المغني (٩/ ٥٨)، الإنصاف (١٠/ ١٨١)، دقائق أولي النهى (٣/ ٣٤٦). (٦) سورة المؤمنون، آية (٥ - ٧). (٧) هو أبو موسى، عبد اللَّه بن قيس بن سليم بن حضار الأشعري، اليماني، مشهور باسمه وكنيته معًا، أسلم قديمًا بمكة ثم رجع إلى بلاد قومه فلم يزل بها حتى قدم هو وناس من الأشعريين على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فوافق قدومهم قدوم أهل السفينتين جعفر وأصحابه من أرض الحبشة، ووافوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بخيبر، واستعمله النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على بعض اليمن كزبيد وعدن وأعمالهما، توفي سنة (٤٢ هـ)، وقيل غير ذلك. انظر: الإصابة ٤/ ٢١١، تهذيب التهذيب ٥/ ٣١٧، طبقات الفقهاء ١/ ٤٤. (٨) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٢٣٣)، من طريق محمد بن عبد الرحمن عن خالد الحذاء عن بن سيرين عن أبي موسى -رضي اللَّه عنه-، قال البيهقي: "محمد بن عبد الرحمن هذا لا أعرفه وهو منكر بهذا الإسناد"، وتعقبه ابن الملقن في "البدر المنير" (٨/ ٦٠٦) بأن عبد الرحمن هذا معروف، وهو عبد الرحمن المقدسي القشيري، متروك الحديث. وله شاهد عند الطبراني في الأوسط (٤/ ٢٦٦)، وفي سنده بشر بن المفضل وهو مجهول. وضعفه الألباني كما في "ضعيف الجامع الصغير وزياداته" (٤١). وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" من قول ابن عمر -رضي اللَّه عنه- (٦/ ٥٨٩).