للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) انظر: المبسوط (٩/ ٤٦)، بدائع الصنائع (٣/ ٢٤١).
(٢) انظر: المدونة (٤/ ٥٠٦)، البيان والتحصيل (١٦/ ٣٣٥).
(٣) انظر: المجموع (٢٠/ ٢٥٣)، أسنى المطالب (٤/ ١٣٦).
(٤) انظر: الإنصاف (١٠/ ١٩١)، الفروع (٦/ ٨٠).
(٥) سورة النور، آية (٤).
(٦) هو أبو عباد، مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي المطلبي، كان اسمه عوفًا، وأما مسطح فهو لقبه، شهد بدرًا، وأمه بنت خالة أبي بكر، كان أبو بكر يمونه لقرابته منه، فلما خاض مع أهل الإفك في أمر عائشة حلف أبو بكر ألا ينفعه، فنزل قوله تعالى: {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ} [النور: ٢٢] فعاد أبو بكر إلى الإنفاق مات سنة (٣٤ هـ). انظر: الاستيعاب ٤/ ١٤٧٢، الإصابة في تمييز الصحابة ٦/ ٩٣، سير أعلام النبلاء ١/ ١٨٧.
(٧) هو أبو عبد الرحمن، حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو الأنصاري، شاعر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، أسلم قديمًا، ولم يشهد مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مشهدًا، نافح عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بشِعره حتى قال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: (اهجهم وجبريل معك)، توفي أيام قتل علي -رضي اللَّه عنه- انظر: الاستيعاب ١/ ٣٤١، الأنساب ٥/ ٣٥١، تهذيب التهذيب ٢/ ٢١٦.
(٨) هي حمنة بنت جحش بن رياب الأسدية من بني أسد بن خزيمة، كانت زوج مصعب بن عمير فقتل عنها يوم أحد، فتزوجها طلحة بن عبيد اللَّه، وهي أخت زينب بنت جحش زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، كانت من المبايعات، وشهدت أحدًا، فكانت تسقى العطشى وتحمل الجرحى وتداويهم. انظر: الاستيعاب ٤/ ١٨١٣، الإصابة ٧/ ٥٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>