للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) أخرجه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٤/ ٤٣٤)، من طريق مغيرة بن زياد عن أبي الزبير عن جابر -رضي اللَّه عنه-. والحديث ضعفه جمع من أهل العلم منهم البيهقي حيث قال بعد تخريجه: "تفرد به مغيرة وليس بالقوي". وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (٢١/ ٤٨٥): "أما ما يروى: (خير خلكم خل خمركم) فهذا الكلام لم يقله النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومن نقله عنه فقد أخطأ، ولكن هو كلام صحيح".
وقال ابن القيم في "إعلام الموقعين" (٢/ ٢٩٢): "حديث واه من رواية مغيرة بن زياد عن أبي الزبير عن جابر يرفعه. . . ومغيرة هذا يقال له أبو هشام المكفوت صاحب مناكير عندهم، ويقال: إنه حدث عن عطاء بن أبي رباح وأبي الزبير بجملة من المناكير".
وذكر ابن الجوزي في "التحقيق في أحاديث الخلاف" (١/ ١١١) أنه لا أصل له، وذكره الصغاني في "الموضوعات" (٢٣)، وقال الألباني في "ضعيف الجامع الصغير": "ضعيف جدًا". فالحديث ضعيف السند، صحيح المعنى، واللَّه تعالى أعلم.
(٢) انظر: العناية شرح الهداية (١٠/ ١٠٧)، الشرح الكبير (١/ ٢٩٤).
(٣) انظر: الإقناع في حل ألفاظ بني شجاع للشربيني (١/ ٩٤)، كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار (٧٣)
(٤) انظر: الفروع (١/ ٢٤٣)، الإنصاف (١/ ٣١٩).
(٥) نسبه إليه النووي في المجموع (٢/ ٥٩٦)، وفي شرح مسلم (١١/ ٣)، وإن كان بعض المالكية يرون أن قول سحنون إنما هو الخمر إذا خُللت بفعل آدمي، أما إن تخللت بنفسها فهي طاهرة، كما نبه على ذلك القرافي في الذخيرة (٤/ ١١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>