(٢) أخرجه البخاري في صحيحه معلقًا، ووصله مالك في "الموطأ" (٥/ ١٢٣٣)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٦/ ٥٣٢)، وعبد الرزاق في "المصنف" (٩/ ٢٢٨)، والدارقطني في "السنن (٤/ ٢٦١)، والنسائي في "سننه" (٨/ ٣٢٦)، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٦/ ٤٤١)، من طريق مالك عن بن شهاب عن السائب بن يزيد أن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-. وقد صححه جمع من أهل العلم، منهم ابن حزم في "المحلى" (٦/ ٢٠٨) حيث قال: "فهذه أصح طريق في الدنيا عن عمر"، قال ابن عبد البر في "الاستذكار" (٨/ ٣): "هذا الإسناد أصح ما يروى من أخبار الآحاد"، وقال ابن حجر (١٠/ ٦٥): "صحيح الإسناد"، وقال الشوكاني في "فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار" (٣/ ١٦٧٤): "رجال إسناده ثقات"، وقال في "نيل الأوطار" (٨/ ٢١٨): "بإسناد صحيح"، وقال الألباني في تعليقه على "السنن الكبرى" للنسائي (٨/ ٣٢٦): "صحيح الإسناد". (٣) أخرجه البخاري في صحيحه رقم (٤٧١٥)، ومسلم رقم (٨٠١). (٤) هو أبو محمد، حضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة الرقاشي، تابعي بصري، لقبه أبو ساسان، روى عن جماعة من الصحابة فهم عثمان وعلي وأبي موسى رضي اللَّه عنهم، كان صاحب راية علي يوم صفين، وثَّقه العجلي والنسائي وغيرهم، ولد سنة (١٨ هـ)، ومات سنة (٩٧ هـ). انظر: مشاهير علماء الأمصار ١٥٧، مختصر تاريخ دمشق ٧/ ١٩٥، تهذيب التهذيب ٢/ ٣٤٠.