(٢) هو الشريد بن سويد الثقفي، من الطائف، شهد بيعة الرضوان، كان اسمه مالكًا، فسمي الشريد؛ لأنه شرد من المغيرة بن شعبة لما قتل رفقته الثقفيين، لم تُذكر له سنة وفاة. انظر: الاستيعاب ٢/ ٧٠٨، الإصابة ٣/ ٣٤٠، تهذيب الهذيب (٤/ ٢٩٢). (٣) اللَّي: هو المطل والتأخر، أما الواجد: فهو الموسر القادر. انظر: شرح النووي (١٠/ ٢٢٧)، مجموع الفتاوى (٣٠/ ٢٣). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه معلَّقًا. ووصله أحمد (٢٩/ ٤٥٦)، وأبو داود رقم (٣٦٢٨)، والنسائي رقم (٤٦٨٩)، وابن ماجه رقم (٢٤٢٧). والحديث صححه جمع من أهل العلم، فقال الحاكم في "المستدرك" (٤/ ١١٤): "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه" وقال الذهبي في تعليقه: "صحيح"، وقال ابن الملقن في "البدر المنير" (٦/ ٦٥٦): "هذا الحديث صحيح"، وقال ابن كثير في "تحفة الطالب" (٣٦٣): "هذا إسناد جيد"، وقال العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" (٢/ ٨٢٤): "بإسناد صحيح"، وقال ابن حجر في "فتح الباري" (٥/ ٦٢): "إسناده حسن"، وصححه الألباني في "مشكاة المصابيح" (٣/ ٥٧٨). (٥) انظر: العناية شرح الهداية (٩/ ٢٧٥)، أسنى المطالب (٢/ ١٨٧).