ومشاركة عبيد اللَّه المنصوري في موقع ملتقى أهل الحديث www.ahlalhadeeth.com (١) المجموع (٢٠/ ١٠٣). (٢) هو أبو سليمان، سمرة بن جندب بن هلال بن حريج بن مرة بن حزن بن عمرو بن جابر بن خشين بن لأي بن عصيم بن فزارة الفزاري، صاحب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، نزل البصرة، وكان زياد يستخلفه عليها إذا سار إلى الكوفة، وكان شديدًا على الخوارج، مات سنة (٥٨ هـ)، ذلك أنه سقط في قدر مملوءة ماءً حارًا، كان يتعالج به من الباردة، فمات فيه. انظر: سير أعلام النبلاء ٣/ ١٨٥، الإصابة في تمييز الصحابة ٣/ ١٧٨، تهذيب التهذيب ٤/ ٢٣٦. (٣) أخرجه أحمد (٣٣/ ٣٢٤)، وأبو داود (رقم: ٣٥٣١)، والنسائي (رقم: ٤٦٨١)، والحديث من رواية الحسن عن سمرة -رضي اللَّه عنه-، وللحفاظ في سماعه منه، مذاهب: فقيل: أنه سمع منه مطلقًا، وهو مذهب علي بن المديني، والحاكم، والبخاري، والترمذي. والثاني: لم يسمع منه مطلقًا، وهو مذهب يحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن معين، وشعبة، وابن حبان. والثالث: أنها رواية كتاب لا سماع، ولم يسمع منه إلا حديث العقيقة وهو مذهب النسائي، واختاره ابن عساكر، والدارقطني، وابن سيرين، والبزار، وعبد الحق، ونسبه البيهقي لأكثر الحفاظ كما في سننه الكبرى (٥/ ٢٨٨). قال الألباني في إرواء الغليل (٥/ ١٩٨): "والراجح أنه سمع منه في الجملة، لكن الحسن مدلس فلا يحتج بحديثه إلا ما صرح فيه بالسماع", والحسن لم يصرح هنا بالسماع، ولذا فإن الألباني يرى ضعف الحديث كما في "ضعيف الجامع الصغير" (٨٤٦). انظر: سنن الدارقطني (١/ ٣٣٦)، مسند البزار (١٥/ ٣٩٩)، نصب الراية (١/ ٨٩)، سنن الترمذي (٧/ ٣١٣). أما بقية إسناد الحديث فهم ثقات، كما قال الشوكاني في نيل الأوطار (٥/ ٢٨٥): "بقية الإسناد رجاله ثقات".