وقد يفقد الإنسان ذاكرته ولا يفقد عقله، فيقال بأن فلانًا فاقد للذاكرة ولكنه يميز، أما إذا فقد عقله فإنه يصير مجنونًا فاقدًا للتمييز، مرفوعًا عنه التكليف. انظر: الموسوعة العربية العالمية، قرص إلكتروني لم يطبع. (١) المحلى (١١/ ٢٥٠). (٢) هو ماعز بن مالك الأسلمي، صاحب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ويقال إن اسمه عريب وماعز لقب، معدود في المدنيين، كتب له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كتابًا بإسلام قومه، وهو الذي اعترف على نفسه بالزنا تائبًا منيبًا، وكان محصنًا، فرجم، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لقد تاب توبة لو تابها طائفة من أمتي لاجزأت عنهم" وفي صحيح أبي عوانة وابن حبان وغيرهما من طريق أبي الزبير عن جابر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لما رجم ماعز بن مالك قال: "لقد رأيته يتحضحض في أنهار الجنة". انظر: الاستيعاب ٣/ ١٣٤٥، الطبقات الكبرى ٤/ ٣٢٤، الإصابة ٥/ ٧٠٥. (٣) التمهيد (٢٣/ ١٢٠).