وحسنه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (١/ ٤٣٢)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (١/ ١٩٥) بمجموع شواهده وطرقه. (٢) أخرجه أحمد (٢/ ٩٩)، موقوفًا على علي -رضي اللَّه عنه-، ولم أجده موفوعًا. وسبب الحديث ما أخرجه الحاكم في المستدرك (٤١٤٣) عن زر بن حبيش قال: كنت جالسًا عند علي -رضي اللَّه عنه- فأتي برأس الزبير ومعه قاتله، فقال علي للآذن: بشر قاتل ابن صفية بالنار؛ سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "لكل نبي حواري وإن حواري الزبير". قال الحاكم: "هذه الأحاديث صحيحة عن أمير المؤمنين علي وإن لم يخرجاه بهذه الأسانيد"، ووافقه الذهبي، وقال أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ١٨٦): "حديث صحيح". وابن صفية: هو الزبير بن العوام، وأمه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.