للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) أخرجه الترمذي -رضي اللَّه عنه- (رقم ٣٧٣٩)، وابن ماجه (رقم: ١٢٥)، والحديث تفرد به الصلت بن دينار فلم يروه غيره عن أبي نضرة، قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الصلت، وقد تكلم بعض أهل العلم في الصلت بن دينار وفي صالح بن موسى من قبل حفظهما"، وقال الحاكم في المستدرك المستدرك (٣/ ٤٢٤): "تفرد به الصلت بن دينار، وليس من شرط هذا الكتاب"، ووافقه الذهبي في التلخيص حيث قال: "الصلت واه".
وحسنه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (١/ ٤٣٢)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (١/ ١٩٥) بمجموع شواهده وطرقه.
(٢) أخرجه أحمد (٢/ ٩٩)، موقوفًا على علي -رضي اللَّه عنه-، ولم أجده موفوعًا. وسبب الحديث ما أخرجه الحاكم في المستدرك (٤١٤٣) عن زر بن حبيش قال: كنت جالسًا عند علي -رضي اللَّه عنه- فأتي برأس الزبير ومعه قاتله، فقال علي للآذن: بشر قاتل ابن صفية بالنار؛ سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "لكل نبي حواري وإن حواري الزبير".
قال الحاكم: "هذه الأحاديث صحيحة عن أمير المؤمنين علي وإن لم يخرجاه بهذه الأسانيد"، ووافقه الذهبي، وقال أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ١٨٦): "حديث صحيح".
وابن صفية: هو الزبير بن العوام، وأمه صفية بنت عبد المطلب عمة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>