(٢) هو عبد اللَّه بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة المزني، مدني، له صحبة، وذكره الواقدي في الذين خرجوا إلى العرنيين الذين قتلوا راعي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. انظر: تهذيب التهذيب ٥/ ٢٩٦؛ التاريخ الكبير ٥/ ١٥٤؛ الإصابة ٤/ ١٩٤. (٣) هو أبو عبد اللَّه، عمرو بن عوف بن زيد بن مُليحة، وقيل: مُلحة,, ابن عمرو بن بكر بن أفرك بن عثمان بن عمرو ابن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر المزني، أسلم قديمًا، وهاجر مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، أول مشاهده الخندق، وكان أحد البكائين في غزوة تبوك الذين نزل فيهم قوله تعالى: {تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ} [التوبة: ٩٢]، سكن المدينة وتوفي بها في آخر خلافة معاوية -رضي اللَّه عنه-. الاستيعاب ٣/ ١١٧٦، تهذيب الأسماء ١/ ٢٦٥. (٤) أخرجه الترمذي (١٣٥٢)، وابن ماجه (رقم: ٢٣٥٣)، قال الترمذي: "حديث حسن صحيح". وضعفه جماعة من أهل العلم بسبب كثير بن عبد اللَّه، قال ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (٨/ ٣٧٧): "قال أبو طالب عن أحمد: منكر الحديث ليس بشيء، وقال الدارمي عن ابن معين: ليس بشيء وقال الآجري: سئل أبو داود عنه فقال: كان أحد الكذابين، سمعت محمد بن الوزير المصري يقول سمعت الشافعي وذكر كثير بن عبد اللَّه بن عمرو بن عوف فقال: ذاك أحد الكذابين أو أحد أركان الكذب، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: واهي الحديث ليس بقوي، وقال أبو حاتم: ليس بالمتين، وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث، وقال ابن حبان روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية إلا على جهة التعجب، وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه، وقال أبو نعيم ضعفه علي بن المديني، وقال ابن عبد البر مجمع على ضعفه". وقال الألباني في "إرواء الغليل" (٥/ ١٤٤): "وكثير هذا ضعيف جدًا أورده الذهبي في =