للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= "كان يعد بألف فارس لشدته وشجاعته وبصره في الحرب"، واستشهد بنهاوند سنة (٢١) هـ. انظر: سير أعلام النبلاء ١/ ٣١٧، البداية والنهاية ١٧/ ١١٨، الإصابة ٣/ ٤٥٢.
(١) هو أبو محصن، عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة الأسدي حليف لبني أمية، كان من فضلاء الصحابة، شهد بدرًا وأبلى فيها بلاءً حسنًا، وانكسر سيفه فأعطاه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عرجونًا أو عودًا فصار بيده سيفًا يومئذ، شهد أحدًا والخندق وسائر المشاهد مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، توفي في خلافة أبي بكر الصديق رضي اللَّه عنه يوم بزاخة، قتله طليحة الأسدي يوم قتل ثابت بن أقرم في الردة. انظر: سير أعلام النبلاء ١/ ٣٠٧، البداية والنهاية ٧/ ١١٨، الإصابة ٤/ ٥٣٤.
(٢) هو ثابت بن أقرم بن ثعلبة بن عدي بن العجلان البلوي ثم الأنصاري، حليف لهم، شهد بدرًا والمشاهد كلها، ثم شهد غزوة مؤتة فدفعت الراية إليه بعد مقتل عبد اللَّه بن رواحة فدفعها ثابت إلى خالد بن الوليد وقال: "أنت أعلم بالقتال مني"، قتله طليحة الأسدي سنة إحدى عشرة في الردة. انظر: الاستيعاب ١/ ١٩٩، سير أعلام النبلاء ١/ ٣٠٧، الإصابة ١/ ٣٨٣.
(٣) انظر: أحكام أهل الذمة (٢/ ٨٦١).
(٤) بني حنيفة هم قوم كان منزلهم في دار بنت الحارث امرأة من الأنصار من بني النجار، واسم حنيفة أثال بن لجيم -ولجيم تصغير اللحم وهي دويبة- بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، وسمي حنيفة لحنف كان في رجليه، وقيل بل حنيفة أمهم، وهي بنت كاهل بن أسد، عُرِفوا بها، وهم أهل اليمامة، وقد وفَد بنو حنيفة إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سنة تسع للهجرة، وكانوا سبعة عشرة رجلًا، معهم مسيلمة الكذاب، قدموا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لإعلان إسلامهم، ثم لما رجعوا وبلغوا اليمامة، ارتد مسيلمة وادعى النبوة، وصدقه عامة قومه في ذلك فارتدوا، واستمروا على الردة حتى قاتلهم أبو بكر -رضي اللَّه عنه- في وقعة اليمامة. انظر: الروض الأنف للسهيلي (٤/ ٥٩).
(٥) اليمامة هي ناحية بين الحجاز واليمن، كانت تسمى جوًا، وتُسمى تُبَّع اليمامة، وإليها ينسب مسيلمة الكذاب، الذي ادعى النبوة في عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في السنة العاشرة من الهجرة، فكان ممن آمن بنو حنيفة، وقد أرسل أبو بكر جيشًا بقيادة خالد بن الوليد لحرب مسيلمة، وكوَّن مسيلمة جيشًا من بني حنيفة، والتقى الجيشان باليمامة، ووقعت حرب شديدة قُتل فيها من المسلمين قرابة خمسمائة رجلّ، خمسون منهم من حملة القرآن، حتى انتهت بنصر المسلمين، وقُتل مسيلمة في تلك المعركة سنة (١٢ هـ). انظر: معجم البلدان (٥/ ٤٤٢)، البداية والنهاية (٩/ ٤٦٥)، الروض المعطار في خبر الأقطار (٦٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>