(٢) إكمال المعلم (١/ ١٨١). (٣) شرح النووي (١/ ٢٠٤). (٤) انظر: نيل الأوطار (٤/ ١٤٤). (٥) المحلى (٣٣/ ١٢)، ثم عقب على ذلك بنقض الإجماع فقال: "فإن ادعوا: أن المرتد لا تقبل منه جزية، ولا تؤكل ذبيحته، ولا يسترق إجماعا: دل ذلك على جهل من ادعى ذلك أو كذبه، فقد صح عن بعض السلف: أخذ الجزية منهم، وعن بعض الفقهاء: أكل ذبيحته إن ارتد إلى دين صابئ وأبو حنيفة وأصحابه يقولون: إن المرتدة إذا لحقت بأرض الحرب سبيت واسترقت ولم تقتل، ولو أنها هاشمية أو عبشمية" (٦) درر الحكام شرح غرر الأحكام (١/ ٣٠١)، وما نقله هو في المرتد، أما المرتدة فإنه غير مراد في كلامه، لأنه ساق الخلاف في استرقاقها، بعد نقله للإجماع. (٧) انظر: المحلى (٣٣/ ١٢)، المغني (٩/ ١٦). (٨) هو أبو عبد اللَّه، أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع الأموي، مولاهم، الفقيه، المصري، المالكي، مات سنة (٢٢٥ هـ). انظر: الثقات لابن حبان ٨/ ١٣٣، وفيات الأعيان ١/ ٢٤٠، تهذيب التهذيب ١/ ٣١٥. (٩) انظر؛ المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (١/ ١٨٦).