كتاب موسوعة الإجماع في الفقه الإسلامي - ط الفضيلة

الفصل [الثالث] مسائل الإجماع فيما يوجب حد الردة - [٥٣/ ٤] المسألة الثالثة والخمسون: الله عز وجل واحد لا شريك له، وأنه تعالى لم يزل وحده ولا شيء معه، ومن خالف ذلك فهو كافر. - ج: 10 - ص: 664

---

(١) انظر: فتح الباري (١٣/ ٤١٠).
(٢) هو أبو رَزين العقيلي، لقيط بن عامر بن صبرة بن عبد اللَّه بن المنتفق ابن عامر بن عقيل، مشهور بكنيته، عداده في أهل الطائف، روى عنه بن أخيه وكيع بن عدس، وعبد اللَّه بن حاجب، وعمرو بن أوس الثقفي، واختلف هل هو المعروف بلقيط بن صبرة -الصحابي المشهور- أو هو آخر؟ فذهب علي بن المديني ومسلم والبغوي والدارمي وابن حجر وغيرهم إلى أنه غير لقيط بن صبرة، وقال ابن معين هما واحد ومن قال: لقيط بن عامر نسبه لجده. انظر: تهذيب التهذيب ٨/ ٤٥٦، ميزان الاعتدال ٣/ ١٠٦، الإصابة ٥/ ٦٨٦.
(٣) هو أبو جعفر، أحمد بن منيع بن عبد الرحمن البغوي، نزيل بغداد، حافظ، ثقة، له مسند في الحديث، كان يعد من أقران أحمد بن حنبل في العلم، ولد سنة (١٦٠) هـ، وتوفي سنة (٢٤٤) هـ. انظر: سير أعلام النبلاء (١١/ ٤٨٣)، العبر في خبر من غبر (١/ ٤٤٢)، تذكرة الحفاظ (٢/ ٤٨١).
(٤) هو أبو خالد، يزيد بن هارون بن زاذان بن ثابت، أصله من بخارى، من حفاظ الحديث الثقات، حتى قال: "أحفظ أربعة وعشرين ألف حديث بإسنادها ولا فخر"، ولد سنة (١١٨) هـ، وتوفي سنة (٢٠٦) هـ انظر: مشاهير علماء الأمصار ٢٨١، طبقات الحفاظ ١/ ٥٢، العبر في خبر من غبر ١/ ٣٥٠.
(٥) أخرجه أحمد (٢٦/ ١٠٨)، الترمذي (رقم: ٣١٠٩)، وابن ماجه (رقم: ١٨٢)، من طريق وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين -رضي اللَّه عنه-، قال الترمذي: "حديث حسن"، وقال الذهبي في "العلو للعلي الغفار" (١/ ١٨): "إسناده حسن"، وضعفه الألباني في سلسلة الأحايث الضعيفة (١١/ ٥٠٠) لجهالة وكيع بن حدس.