كتاب موسوعة الإجماع في الفقه الإسلامي - ط الفضيلة

الفصل [الثالث] مسائل الإجماع فيما يوجب حد الردة - [٥٤/ ٤] المسألة الرابعة والخمسون: الله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء، ولا يضل، ولا ينسى، ولا يجهل، ومن أنكر ذلك فقد كفر. - ج: 10 - ص: 667

---

(١) هو أبو عبد اللَّه، محمد بن علي بن عمر التميمي المازري، نسبة إلى "مازر" من جزر صقلية، المالكي، فقيه، محدث، من تصانيفه: "المعلم بفوائد مسلم، و"الكشف والأنباء" في الرد على الإحياء للغزالي، ولد سنة (٤٥٣) هـ، ومات سنة (٥٣٦) هـ. انظر: وفيات الاعيان ٤/ ٢٨٥؛ معجم المؤلفين ١١/ ٣٢؛ الاعلام ٧/ ١٦٤.
(٢) المعلم بفوائد مسلم (٢/ ٣٧).
(٣) انظر: شرح النووي (٧/ ١٦٠).
(٤) انظر: نيل الأوطار (١/ ٣٥٩).
(٥) الشفا بتعريف حقوق المصطفى (٢/ ٢٩٢).
(٦) القدرية هم الذي ينفون القدر ويقولون بأن العبد يحدث فعل نفسه، وأن أفعال العباد مخلوقة منهم على جهة الاستقلال، وكان غلاتهم ينكرون علم اللَّه بالأشياء قبل وجودها، وهم الذين كفَّرهم السلف ومن دونهم يثبتون العلم، وينازعون في الخلق والمشيئة، ومن أشهر فرقهم المعتزلة، ومن أشهر دعاتها معبد الجهني، وغيلان الدمشقي. انظر: الملل والنحل ١/ ٤٥، الفرق بين الفرق ١٨، لوامع الأنوار ١/ ٢٩٩.
(٧) إكمال المعلم شرح صحيح مسلم (١/ ١٥٦).
(٨) انظر: شرح النووي (١/ ١٥٦).
(٩) هي فرقة أتباع جهم بن صفوان، وقد صار لقبًا على معطلة الصفات عمومًا، ولهم أقوال ضالة كثير من أبواب العقيدة منها: القول بأن العبد مجبور على فعله، ولا قدرة له ولا اختيار، ومنها أن الجنة والنار تبيدان، ومنها أن الإيمان هو المعرفة باللَّه فقط، والكفر هو الجهل به فقط، ومنها إنكار الصفات جملة، وأن اللَّه لا يراه أحد في الجنة. انظر: الملل والنحل (١/ ٥٨)، الفرق بين الفرق (١٩٩)، مقالات الإسلاميين (٢٧٩).