(٢) الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك لابن تيمية (٤٢). وقد اختلف النساخ في تسمية الرسالة على ثلاث تسميات: ١ - فأطلق عليه بعضهم: "الرد على من قال بفناء الجنة والنار"، وهذه التسمية موافقة لتسمية ابن عبد الهادي، حيث ذكر في كتابه "العقود الدرية" (٨٣) كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ومنها: "قاعدة في الرد على من قال بفناء الجنة والنار". ٢ - وأطلق عليها آخرون: "تصنيف في فناء النار"، وهذا الإطلاق صادر بحسب فهم بعضهم من الرسالة أنها تدل على رأي شيخ الإسلام في المسألة، وأول من نشر هذا القول هو السبكي -كما تقدم-. ٣ - وأطلق عليها آخرون: "فصل في فناء الجنة والنار، وقد تنازع الناس في ذلك على ثلاثة أقوال"، وهذا الإطلاق هو الموافق لنص الكتاب. (٣) الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك (٥٢).