كتاب موسوعة الإجماع في الفقه الإسلامي - ط الفضيلة

الفصل [الثالث] مسائل الإجماع فيما يوجب حد الردة - [١٠٥/ ٤] المسألة الخامسة بعد المائة: النار دار عذاب أبدا لا تفنى ولا يفنى أهلها أبدا، ومن خالف في ذلك كفر. - ج: 10 - ص: 819

---

(١) بيان تلبيس الجهمية (١/ ١٥٢).
(٢) انظر: فتح الباري (١١/ ٤٢٢).
(٣) لوامع الأنوار البهية (٢/ ٢٣٥).
(٤) هو أبو الطيب، حمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف اللَّه الحسيني، البخاري، القنوجي، من ذرية الحسين بن علي بن أبي طالب، ولد ونشأ في قنوج -بالهند-، وتعلم في دهلي، ثم سافر إلى بهوبال طلبًا للمعيشة، ففاز بثروة وافرة، وتزوج بملكة بهويال، له مصنفات كثيرة بلغت نيف وستين مصنفًا بالعربية والفارسية والهندية، منها: "حسن الأسوة في ما ثبت عن اللَّه ورسوله في النسوة"، و"فتح البيان في مقاصد القرآن"، و"حصول المأمول من علم الأصول"، ولد سنة (١٢٤٨ هـ)، مات سنة (١٣٠٧ هـ). انظر: جلاء العينين في محاكمة الأحمدين ٦٢، الأعلام ٦/ ١٦٨، معجم المؤلفين ١٠/ ٩٠.
(٥) انظر: يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار (٤٢).
(٦) هو أبو البركات، عثمان بن محمود بن عبد اللَّه، الآلوسي، خير الدين، الواعظ، الفقيه، من أعلام الأسرة الآلوسية في العراق، ينته نسبه إلى الحسين بن علي -رضي اللَّه عنه-، ولد ونشأ ببغداد، وولي القضاء في بلاد متعددة، رحل إلى مصر فحمل علمًا، ثم عاد لبغداد فعكف على التدريس والتصنيف، قال الأثري في وصفه: "كان عقله أكبر من علمه، وعلمه أبلغ من إنشائه، وإنشاؤه أمتن من نظمه، وكان جوادًا، وفيًا، زاهدًا، حلو المفاكهة، سمح الخلق"، من تصانيفه: "جلاء العينين في محاكمة الأحمدين"، و"الآيات البينات"، و"غالية المواعظ"، ولد بغداد سنة (١٢٥٢)، وتوفي بها سنة (١٣١٧ هـ). انظر: الأعلام ٨/ ٤٢، معجم المؤلفين ١٣/ ١٠٧.
(٧) جلاء العينين في محاكمة الأحمدين (٤٨٨).