(٢) هو أبو لهب، عبد العزى بن عبد المطلب، كان شديد الأذية للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وللمسلمين، ومن ذلك أنه كان يطرح العذرة والنتن على باب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، كني بأبي لهب لحسن كان في وجهه، مات بمكة عند وصول الخبر بانهزام المشركين ببدر بمرض يعرف بالعدسة. انظر: الكامل في التاريخ (١/ ٥٩٢). (٣) هي أم جميل، أروى بنت حرب بن أمية أخت أبي سفيان، قيل: اسمها العوراء، وقيل: هو وصف لها، كانت على رأي زوجها أبي لهب، شديدة العداوة لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهي التي سماها اللَّه تعالى {حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} [المسد: ٤]، لأنها كانت تحمل الشوك، فتضعه في طريق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. انظر: البداية والنهاية (٣/ ٤١)، فتح الباري (٣/ ٩).