للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) هو أبو بكر، محمد بن سيرين، البصري، التابعي، إمام في التفسير والحديث والفقه وتعبير الرؤيا، ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان -رضي اللَّه عنه-، وأدرك ثلاثين من الصحابة، وكان يحدث بالحديث على حروفه، وكان ثقة مأمونًا، كثير العلم، له اليد الطولى في تعبير الرؤيا، وكان من أورع التابعين وعبادهم، توفي بالبصرة سنة (١١٠) هـ، وهو ابن سبع وسبعين سنة. انظر: سير أعلام النبلاء ٦/ ٦٠٤، طبقات الفقهاء ١/ ٨٨، وفيات الأعيان ٤/ ١٨١.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣/ ٥٣٧)، وابن أبي شيبه في المصنف (٣/ ٢٣٠)، وابن حزم في المحلى (٣/ ٤٠١).
(٣) مصنف عبد الرزاق (٣/ ٥٣٦).
(٤) الاستذكار (٣/ ٢٩).
(٥) أخرجه الدارقطني في سننه (٢/ ٥٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ١٩)، من طريق مكحول عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، وقد حكم عليه الدارقطني والبيهقي بالانقطاع بين مكحول وأبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، حيث قال البيهقي في سننه الكبرى (٤/ ١٩) حيث قال: (مكحول لم يسمع من أبي هريرة ومن دونه ثقات، قال الشيخ: قد روي في "الصلاة على كل بر وفاجر والصلاة على من قال لا اله إلا اللَّه" أحاديث كلها ضعيفة غاية الضعف، وأصح ما روي في هذا الباب حديث مكحول عن أبي هريرة، وقد أخرجه أبو داود في كتاب السنن إلا أن فيه إرسالًا كما ذكره الدارقطني". وكذا قال السخاوي في المقاصد الحسنة (٤٢٩) أن جميع الأحاديث التي جاءت في الصلاة على كل بر وفاجر واهية لا تصح حيث قال بعد أن ذكره بعض طرقها: "وكلها واهية كما صرح به غير =

<<  <  ج: ص:  >  >>