(٢) محمد بن داود بن علي الظاهري أبو بكر، علامة بارع ذو الفنون، كان مضرب المثل بذكائه، له بصر تام بالحديث وبأقوال الصحابة، وكان يجتهد ولا يقلد أحدا، من آثاره: "الفرائض"، "الزهرة"، "المناسك"، "الإيجاز". توفي عام (٢٩٧ هـ). "سير أعلام النبلاء" (١٣/ ١٠٩)، "تاريخ بغداد" (٥/ ٢٥٦). (٣) أخرج هذه الآثار ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٥/ ٦٠ - ٦٢)، وابن حزم في "المحلى" (٧/ ٢٨٥ - ٢٩٠). وابن سيرين أخرج أثره ابن المنذر كما نسبه إليه ابن حجر في "الفتح" (٤/ ٣٥٧)، والذي جاء عن شريح أنه بالخيار إذا رآى العبد بعد وجوده إن شاء أخذه وإن شاء رده، ومما ينبغي أن يذكر أيضا أن الشعبي قد جاء عنه النهي عن بيع العبد الآبق كما رواه عنه ابن أبي شيبة في "مصنفه" في الموضع السابق. (٤) "البناية" (٨/ ١٦٢). (٥) "المحلى" (٧/ ٢٨٥ - ٢٩٠). ابن حزم يرى أن الغرر هو: ما كان مجهول القدر والصفة حين العقد، فلا يدخل العبد والجمل هنا في الغرر.