(٢) خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة أبو أيوب الأنصاري النجاري، شهد العقبة وبدرا وما بعدها، نزل عليه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لما قدم المدينة حتى بنى بيوته ومسجده، استخلفه علي على المدينة لما خرج إلى العراق، لزم الجهاد حتى توفي في غزاة القسطنطينية عام (٥٢ هـ). "الاستيعاب" (٢/ ٤٢٤)، "أسد الغابة" (٢/ ١٢١)، "الإصابة" (٢/ ٢٣٤). (٣) أخرجه أحمد في "مسنده" (٢٣٤٩٩)، (٣٨/ ٤٨٥)، والترمذي (١٢٨٣)، (٣/ ٥٨٠)، والدارمي في "سننه" (٢٤٧٩)، (٢/ ٢٩٩). قال الترمذي: [حديث حسن غريب]. وضعف إسناده ابن حجر في "الدراية" (٢/ ١٥٣). (٤) أخرجه أبو داود (٢٦٨٩)، (٣/ ٣٠٤)، والحاكم في "مستدركه" (٢٣٣٢)، (٢/ ٦٣)، والبيهقي في "الكبرى" (١٨٠٨٥)، (٩/ ١٢٦). قال أبو داود: [ميمون لم يدرك عليا]. فهو منقطع. (٥) شرح السير الكبير (٥/ ٢٠٧١)، "المبسوط" (١٣/ ١٣٩)، "بدائع الصنائع" (٥/ ٢٢٨)، "تبيين الحقائق" (٤/ ٦٨)، "فتح القدير" (٦/ ٤٧٩ - ٤٨١)، "العناية" (٦/ ٤٧٩)، "البحر الرائق" (٦/ ١١٠)، كلهم صرحوا بالكراهة، وقد ذكر ابن عابدين في "حاشيته" (٥/ ١٠٣) أن الكراهة تحريمية ونسب ذلك لـ "الفتح"، ولم أجد ما يفيد ذلك في "الفتح" إلا قوله: [. . . وذكَره بصورة النفي مبالغة في المنع، ولا ينظر في الوصية إلى جواز أن يتأخر الموت إلى انقضاء زمان التحريم] ولم يذكر التصريح الذي نسبه له ابن عابدين، وهذا لا يقاوم موافقة صاحب "الهداية" على الكراهة.