(٢) محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة أبو بكر السلمي النيسابوري، ولد عام (٢٢٣ هـ) الحافظ الحجة، صاحب التصانيف النافعة، يضرب به المثل في سعة العلم والإتقان، كان يحفظ سبعين ألف حديث، من آثاره: "كتاب الصحيح"، التوحيد. توفي عام (٣١١ هـ). "سير أعلام النبلاء" (١٤/ ٣٦٥)، "طبقات السبكي" (٣/ ١٠٩). (٣) "كفاية الأخيار" (ص ٢٥١)، "فتح الباري" (٤/ ٤٣٥). (٤) "سبل السلام" (٢/ ٧١). (٥) أخرجه الترمذي (١٢١٣)، (٣/ ٥١٨)، والنسائي (٤٦٢٨)، (٧/ ٢٩٤)، والحاكم في "المستدرك" (٢٢٠٧)، (٢/ ٢٨). قال الترمذي: [حديث حسن غريب صحيح]، وقال الحاكم: [هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه]. قال ابن المنذر: [رواه حرمي بن عمارة، قال أحمد: فيه غفلة، وهو صدوق] ثم قال ابن المنذر: [فأخاف أن يكون من غفلاته؛ إذ لم يتابع عليه]. نقله ابن قدامة في "المغني" (٦/ ٤٠٣ - ٤٠٤). وتعقبه ابن حجر في "الفتح" وبين أن طعنه إنما هو وهم منه. "فتح الباري" (٤/ ٤٣٥). (٦) وهؤلاء وإن استدلوا بالسنة إلا أن الدليل ليس كما أرادوا فهو محمول على أنه استدعى البيع إلى الميسرة، لا أنه عقد إليه بيعا، ثم لو أجابه إلى ذلك فإنه يوقت له وقتا معلوما، ولذا لم يصف الثوبين، أو يعقد البيع مطلقا، ثم يقضيه متى ما أيسر. "السنن الكبرى" للبيهقي (٦/ ٢٥)، وينظر أيضا: "فتح الباري" (٤/ ٤٣٥).