(١) أنس بن النضر بن ضمضم الأنصاري الخزرجي، عم أنس بن مالك، غاب عن قتال بدر، ففال: يا رسول اللَّه غبت عن أول قتال قاتلت فيه المشركين، واللَّه لئن أشهدني اللَّه قتال المشركين ليرين اللَّه ما أصنع، فلما كان يوم أحد، انكشف المسلمون، واستقبله سعد بن معاذ فقال: أي سعد هذه الجنة ورب أنس، إني أجد ريحها دون أحد، قال سعد: فما قدرت على ما صنع. فقتل يومئذ، "الاستيعاب" (١/ ١٠٨)، "الإصابة" (١/ ١٣٢). (٢) أخرجه البخاري (٢٧٠٣)، (ص ٥١٥)، ومسلم (١٩٠٣)، (٣/ ١٢٠١)، واللفظ للبخاري. (٣) خويلد بن عمرو - على الصحيح - أبو شريح الكعبي الخزاعي، أسلم قبل الفتح، وكان يحمل ألوية بني كعب بن خزاعة يوم الفتح، كان من عقلاء أهل المدينة. توفي عام (٦٨ هـ) "طبقات ابن سعد" (٤/ ٢٩٥)، "الاستيعاب" (٤/ ١٦٨٨)، "الإصابة" (٧/ ٢٠٤). (٤) خزاعة: قبيلة من بني عمرو بن ربيعة، وهو أول من غيَّر دين إبراهيم عليه السلام، وهي حي من حارثة، سموا بذلك؛ لأنهم ساروا مع قومهم من مأرب فانتهوا إلى مكة فتخزعوا عنهم فأقاموا، وسار الآخرون إلى الشام. "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ٥٦٢). (٥) هذيل: قبيلة تنسب إلى هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن معد، تفرقت في البلاد، وديارهم بالسروات، وأهل النخلة وهي: قرية على ستة فراسخ من مكة على طريق الحاج أكثر أهلها منهم. "الأنساب" (٥/ ٦٣١)، "تاريخ ابن خلدون" (٢/ ٣٨٢). (٦) أخرجه الشافعي في "المسند" (ص ٢٠٠)، والترمذي (١٤٠٦)، (٤/ ١٤)، والطبري في "تهذيب الآثار" (٣٣)، (١/ ٢٩)، والبيهقي في "الكبرى" (١٥٨١٩)، (٨/ ٥٢). قال =