(٢) هو أبو الحسن علي بن حبيب الماوردي، من وجوه فقهاء الشافعية، وأحد الأئمة، كان حافظًا للمذهب، وله تصانيف عدة في أصول الفقه وفروعه، ولي القضاء في بلدان شتى، وسكن بغداد، توفي سنة (٤٥٠ هـ). انظر في ترجمته: "طبقات الشافعية" للسبكي (٣/ ٢٣٢)، و"طبقات ابن قاضي شهبة" (١/ ٢٣٥). (٣) هو شمس الأئمة أبو بكر محمد بن أبي سهل السرخسي، أحد كبار أئمة الحنفية، كان علّامة، حجة، فقيهًا، أصوليًّا، صنف التصانيف النافعة؛ منها: "المبسوط"، "شرح السير الكبير"، "شرح مختصر الطحاوي"، توفي سنة (٤٩٠ هـ). انظر في ترجمته: "الجواهر المضية" (٣/ ٧٨)، و"تاج التراجم" (ص ٢٣٤). (٤) هو أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد، من أهل قرطبة، وزعيم فقهاء وقته من أهل الأندلس والمغرب، ولي قضاء قرطبة، رحل إليه الطلاب للتزود من علمه، صنّف "البيان والتحصيل"، "المقدمات على المدونة"، توفي سنة (٥٢٠ هـ). انظر في ترجمته: "الديباج المذهب" (ص ٣٧٣)، و"شجرة النور الزكية" (١/ ١٩٠). (٥) هو أبو منصور علاء الدين محمد بن أحمد السمرقندي، أشهر كتبه: "تحفة الفقهاء في فروع الحنفية"، شرحه تلميذه الكاساني في كتابه: "بدائع الصنائع"، اختلف في تاريخ وفاته، وقدّره بعضهم في سنة (٥٤٠ هـ). انظر في ترجمته: "الجواهر المضية" (٢/ ٦)، و"الفوائد البهية" (ص ١٨٥). (٦) هو أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي، من أهل الأندلس، ولد وسكن في سبتة، كان إمام وقته في الحديث وعلومه، عالمًا بالتفسير، فقيهًا أصوليًّا، عالمًا بالنحو واللغة، والأنساب، حافظًا لمذهب مالك، توفي سنة (٥٤٤ هـ) انظر في ترجمته: "الديباج المذهب" (ص ٢٧٠)، و"الصلة" (٢/ ٤٢٩). (٧) هو أبو الحسين يحيى بن أبي الخير العمراني اليماني، شيخ الشافعية في اليمن، كان إمامًا ورعًا زاهدًا، عارفًا بالفقه وأصوله، والنحو، من أعلم الناس بتصانيف أبي إسحاق الشيرازي، حتى إنه كان يحفظ "المهذب" عن ظهر قلب، توفي سنة (٥٥٨ هـ). انظر في ترجمته: "طبقات ابن قاضي شهبة" (١/ ٣٣٥)، و"طبقات فقهاء اليمن" (ص ١٧٤).