(٢) هو أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد، الشهير بالحفيد، من أهل قرطبة، والقاضي بها، لم ينشأ بالأندلس مثله؛ كمالًا وعلمًا وفضلًا، عُني بالعلم من صغره، حتى قيل: لم يدع القراءة والنظر منذ عقل إلا ليلة زفافه، وليلة موت والده، توفي سنة (٥٩٥ هـ). انظر في ترجمته: "الديباج المذهب" (ص ٣٧٨)، و"شجرة النور الزكية" (١/ ٢١٢). (٣) هو أبو القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي، يرتفع نسبه إلى رافع بن خديج، وقيل: إلى رافع مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، تفقه على والده وغيره، أوحد أهل زمانه في العلوم الدينية أصولًا وفروعًا، من أهم كتبه "العزيز شرح الوجيز" للغزالي، توفي سنة (٦٢٣ هـ). انظر في ترجمته: "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ٢٦٤)، و"طبقات الشافعية" للإسنوي (١/ ٥٧١). (٤) هو أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن أحمد، أشتهر في المذهب بابن أبي عمر، أخذ عن أبيه وعمه ابن قدامة، ودرّس، وأفتى، وأقرأ العلم زمنًا طويلًا، وانتهت إليه رياسة المذهب في عصره، وشرح "المقنع" لعمه ابن قدامة في كتابه "الشرح الكبير"، توفي سنة (٦٨٢ هـ). انظر في ترجمته: "الدر المنضد" (١/ ٤٢٤)، و"المنهج الأحمد" (٣/ ٨٩). (٥) هو أبو الفضل عبد اللَّه بن محمود الموصلي، ، رحل إلى دمشق وبغداد، وأخذ عن علماء كل بلد، كان فقيهًا عارفًا بمذهب أبي حنيفة، ولي قضاء الكوفة ثم عُزل، عاد إلى بغداد، فدرّس، وأفتى، وصنّف، توفي سنة (٦٨٣). انظر في ترجمته: "الفوائد البهية" (ص ١٠٦)، و"تاج التراجم" (ص ١٧٦). (٦) هو أبو القاسم محمد بن أحمد بن جزي الكلبي الغرناطي، كان على طريقة مثلى من العكوف على =