(٢) هو أبو نجيد عمران بن حصين الخزاعي، أسلم عام خيبر، وغزا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غزوات، بعثه عمر إلى البصرة ليفقه أهلها، وكان من فضلاء الصحابة، استقضاه عبد اللَّه بن عامر على البصرة، وكان مجاب الدعوة، ولم يشهد الفتنة، توفي بالبصرة سنة (٥٢ هـ). انظر في ترجمته: "أسد الغابة" (٤/ ٢٦٩)، و"الإصابة" (٤/ ٥٨٤). (٣) أخرجه البخاري (٤٨٢) (١/ ١٤٠)، ومسلم (٥٧٢) "شرح النووي" (٥/ ٥٩). (٤) "كشف الأسرار" (٣/ ٣٤١). (٥) "كشف الأسرار" (٣/ ٣٤١)، و"الإحكام" للآمدي (١/ ٣١٣). (٦) قال الشوكاني: ولم يصر أحد إلى عكس هذا القول، يعني أنه إجماع وليس حجة. انظر: "إرشاد الفحول" (ص ١٥٣). (٧) هو أبو الحسن عبيد اللَّه بن الحسين بن دلَّال بن دلهم الكرخي، انتهت إليه رئاسة الحنفية، أخذ عنه الجصاص. والدامغاني، وأبو علي الشاشي، كان كثير العبادة، صبورًا على الفقر والحاجة، واسع العلم والرواية، توفي سنة (٣٤٠ هـ). انظر في ترجمته: "الجواهر المضية" (٢/ ٤٩٦)، و"تاج التراجم" (ص ١٤١). (٨) "كشف الأسرار" (٣/ ٣٤٠).