(٢) هو أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، المدني، أحد الأئمة الكبار، وكان من بحور العلم، اختلف في وفاته، فقيل: توفي سنة (٩٤)، وقيل: سنة (١٠٤ هـ). انظر في ترجمته: "طبقات الفقهاء" (ص ٤٤)، و"شذرات الذهب" (١/ ١٠٥). (٣) هو عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب، ابن عم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، حبر الأمة، وترجمان القرآن، ولد قبل الهجرة بثلاث سنوات، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه محاصرون في الشعب، فحنكه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بريقه، توفي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعمره ١٣ سنة، عمي في آخر عمره، وتوفي بالطائف سنة (٦٨ هـ). انظر في ترجمته: "أسد الغابة" (٣/ ٢٩١)، و"الإصابة" (٤/ ١٢١). (٤) أخرجه البخاري (٤٩٠٩) (٦/ ٧٩)، ومسلم (١٤٨٥) "شرح النووي" (١٠/ ٩٩). (٥) سبق تخريجه. (٦) أخرجه البيهقي في "الكبرى" (١٠/ ١٣٦). (٧) هو أبو عبد اللَّه سعيد بن جبير بن هشام الأسدي بالولاء، أحد أئمة التابعين، أخذ العلم عن ابن عباس، وابن عمر، وآخرين، وحدّث في حياة ابن عباس بإذنه، كان من أعلم الناس بالتفسير، فقيهًا، مقرئًا، قتله الحجاج بن يوسف سنة (٩٥ هـ). انظر في ترجمته: "طبقات الفقهاء" (ص ٨٢)، و"شذرات الذهب" (١/ ١٠٨).