(٢) هو أبو السائب عثمان بن مظعون الجمحي القرشي، أسلم بعد ثلاثة عشر رجلًا، هاجر هو وابنه السائب إلى الحبشة الهجرة الأولى، ثم هاجر إلى المدينة، وشهد بدرًا، أول من مات من المهاجرين بالمدينة سنة (٢ هـ) بعد أن شهد بدرًا، وهو أول من دفن بالبقيع. انظر ترجمته في: "أسد الغابة" (٣/ ٥٩٢)، و"الإصابة" (٤/ ٣٨١). (٣) التبتل هو: الانقطاع عن النساء وترك النكاح. انظر: "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٩٥). (٤) أخرجه البخاري (٥٠٧٣) (٦/ ١٤٥)، ومسلم (١٤٠٢) "شرح النووي" (٩/ ١٤٩). (٥) هو عبد اللَّه بن عمرو بن العاص السهمي القرشي، أسلم قبل أبيه، قرأ القرآن والكتب المتقدمة، واستأذن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في أن يكتب عنه فأذن له، وكانت معه الراية في اليرموك، اختلف في مكان وفاته وفي سنتها؛ فقيل: بمصر سنة (٦٥)، وقيل: بمكة سنة (٦٧)، وقيل: بالطائف سنة (٥٥ هـ). انظر ترجمته في: "أسد الغابة" (٣/ ٣٤٥)، و"الإصابة" (٤/ ١٦٥). (٦) أخرجه مسلم (١٤٦٧) "بشرح النووي" (١٠/ ٤٨). (٧) الباءة: أي: النكاح والتزويج. انظر: "النهاية في غريب الحديث" (١/ ١٥٧). (٨) أخرجه أبو داود (٢٠٥٠) (٢/ ٢٢٠)، والنسائي (٣٢٢٧) (٦/ ٤٩)، والإمام أحمد في "المسند" (١٢٦١٣) (٢٠/ ٦٣)، وابن حبان (٤٠٥٦) (٩/ ٢٦٤)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ١٦٢). وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبي.