(٢) "الإشراف" (١/ ١٨). (٣) أخرجه مسلم (١٤٢٤) "شرح النووي" (٩/ ١٧٧). قال النووي في "شرحه لصحيح مسلم": المراد بالشيء الذي في أعين الأنصار قيل: صغر، وقيل: زرقة. وفي هذا دلالة على جواز ذكر مثل هذا للنصيحة. (٤) هو أبو عبد اللَّه جابر بن عبد اللَّه بن عمرو الأنصاري، شهد العقبة الثانية مع أبيه صغيرًا، ولم يشهد بدرًا لصغره، ومنعه أبوه من أحد ليحضرها هو، فاستشهد أبوه، عمي في آخر عمره، وهو آخر من مات بالمدينة ممن شهد العقبة الثانية، سنة (٧٤ هـ). انظر ترجمته في: "أسد الغابة" (١/ ٤٩٢)، و"الإصابة" (١/ ٥٤٦). (٥) أخرجه أبو داود (٢٠٨٢) (٢/ ٢٢٨). قال الحاكم: هذا حديث على شرط مسلم، ولم يخرجه. وقال الزيلعي: ذكره ابن القطان، وفيه واقد، وواقد هذا لا يعرف حاله. انظر: "المستدرك" (٢/ ١٧٩)، و"نصب الراية" (٤/ ٥٤٢). (٦) هو أبو عيسى المغيرة بن شعبة الثقفي، أسلم عام الخندق، وشهد الحديبية، ولَّاه عمر البصرة، ثم الكوفة؛ فلم يزل واليًا عليها حتى قتل عمر، فأقره عثمان، شهد اليمامة، وفتوح الشام، والعراق، اعتزل الفتنة بعد مقتل عثمان، توفي سنة (٥٠ هـ). انظر ترجمته في: "أسد الغابة" (٥/ ٢٣٨)، و"الإصابة" (٦/ ١٥٦). (٧) أخرجه الترمذي (١٠٨٩) (٢/ ٣٤٦)، والنسائي (٣٢٣٥) (٦/ ٥٢)، وابن ماجه (١٨٦٥) (١/ ٥٨٥). قال الترمذي: هذا حديث حسن.