للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونقله عنه السيوطي (١) (٢)، والشربيني (٣)، وابن قاسم (٤).

٢ - الكاساني (٥٨٧ هـ) حيث قال: "لا خلاف أن النكاح ينعقد بلفظ الإنكاح والتزويج" (٥).

٣ - ابن رشد (٥٩٥ هـ) حيث قال: "واتفقوا على انعقاد النكاح بلفظ النكاح ممن إذنه اللفظ، وكذلك بلفظ التزويج" (٦).

٤ - ابن قدامة (٦٢٠ هـ) حيث قال: "وينعقد النكاح بلفظ الإنكاح والتزويج، والجواب عنهما، إجماعًا" (٧). ونقله عنه ابن قاسم (٨).

٥ - ابن أبي عمر (٦٨٢ هـ) فذكره كما قال ابن قدامة (٩).

٦ - ابن نجيم (٩٧٠ هـ) حيث قال: "أما انعقاده بلفظ النكاح والتزويج فلا خلاف فيه" (١٠).

٧ - ابن عابدين (١٢٥٢ هـ) حيث قال: "وإنما يصح بلفظ تزويج ونكاح؛ لأنهما صريح، . . . اعلم أن الصريح ينعقد به النكاح بلا خلاف" (١١).

• الموافقون على الإجماع: ما ذكره الجمهور من الإجماع على أن النكاح ينعقد بلفظي الإنكاح والتزويج، وافق عليه ابن حزم (١٢).

• مستند الإجماع:

١ - قال تعالى: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: ٣٧].

٢ - وقال تعالى: {وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} [النساء: ٢٢].


(١) هو جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، ولد ونشا في القاهرة، وقرأ على جماعة من العلماء، كان إمامًا بارعًا في علوم كثيرة؛ فقد كان مفسرًا، ومحدثًا، وفقيهًا، ونحويًّا، ولغويًّا، اعتزل الناس والتدريس والإفتاء بعد بلوغه الأربعين، والصرف إلى التأليف، توفي سنة (٩١١ هـ). انظر ترجمته في: "شذرات الذهب" (٨/ ٥٤)، و"البدر الطالع" (١/ ٢٢٩).
(٢) "الأشباه والنظائر" (ص ٤٩٨).
(٣) "مغني المحتاج" (٤/ ٢٢٦).
(٤) "حاشية الروض المربع" (٦/ ٢٤٨).
(٥) "بدائع الصنائع" (٣/ ٣١٧).
(٦) "بداية المجتهد" (٢/ ١٠).
(٧) "المغني" (٩/ ٤٦٠).
(٨) "حاشية الروض المربع" (٦/ ٢٤٨).
(٩) "الشرح الكبير" (٢٠/ ٩٣).
(١٠) "البحر الرائق" (٣/ ٩١).
(١١) "حاشية ابن عابدين" (٤/ ٧٨).
(١٢) "المحلى" (٩/ ٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>