قلت: وهذا سند صحيح على شرط البخاري، فلا أدري وجه إشارة ابن كثير إلى تضعيفه. انظر: "إرواء الغليل" (٦/ ٢٨٥). (٢) أخرجه مالك في "الموطأ" (ص ٤٢١). (٣) هو بشر المريسي الفقيه المتكلم، كان داعية للقول بخلق القرآن، كفّره عدد من العلماء، وكان مرجئًا داعية إلى الإرجاء، وإليه تنسب الطائفة المريسية، توفي آخر سنة (١١٨ هـ)، ولم يشيعه أحد من العلماء. انظر ترجمته في: "وفيات الأعيان" (١/ ٢٧٧)، "شذرات الذهب" (٢/ ٤٤). (٤) هو محمد بن شجاع بن الثلجي فقيه العراق، وشيخ الحنفية بها، أخذ عن إسماعيل ابن علية، والحسن بن زياد اللؤلؤي، وصنف واشتغل، كان يضع الأحاديث في التشبيه وينسبها إلى أصحاب الحديث، وهو من المتروكين في الحديث، توفي سنة (٢٦٦ هـ). انظر ترجمته في: "تهذيب التهذيب" (٩/ ١٩٤)، "شذرات الذهب" (٢/ ١٥١). (٥) "تفسير الطبري" (٤/ ٣٢١)، "الجامع لأحكام القرآن" (٥/ ٩٣)، "المغني" (٩/ ٥١٥)، "بدائع الصنائع" (٣/ ٤١٣)، "الإشراف" (١/ ٧٧).