(٢) أخرجه البخاري (٥١٠١) (٦/ ١٥٢)، ومسلم (١٤٤٩) "شرح النووي" (١٠/ ٢٣). ولفظ الحديث: عن عروة بن الزبير أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته أن أم حبيبة بنت أبي سفيان أخبرتها أنها قالت: يا رسول اللَّه، انكح أختي بنت أبي سفيان فقال: "أوتحبين ذلك؟ ". فقلت: نعم، لست لك بمخلية، وأَحَب من شاركني في الخير أختي. فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن ذلك لا يحل لي". قلت: فإنا نحدث أنك تريد أن تنكح بنت أبي سلمة؟ قال: "بنت أم سلمة؟ ". قلت: نعم. فقال: "لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي، إنها لابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأبا سلمة ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن، ولا أخواتكن". (٣) "الحاوي" (٩/ ٢٨٧)، "شرح مسلم للنووي" (١٠/ ٢٣)، "المغني" (٩/ ٥١٦). (٤) "المحلى" (٩/ ١٤٠). (٥) "الإشراف" (١/ ٧٨)، "الإجماع" (ص ٥٨)، "المغني" (٩/ ٥١٦)، "المحلى" (٩/ ١٤٠). (٦) "المحلى" (٩/ ١٤١). (٧) سبق تخريجه. (٨) "الجامع لأحكام القرآن" (٥/ ٩٩).