(٢) "المحلى" (١٠/ ٢١٠). (٣) هو سالم مولى أبي حذيفة، من أهل فارس، وكان من فضلاء الصحابة وكبارهم، هاجر إلى المدينة قبل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فكان يؤم المسلمين بها؛ لأنه كان أكثرهم قرآنًا، شهد بدرًا وما بعدها، والمشاهد كلها حتى قتل يوم اليمامة. انظر ترجمته في: "أسد الغابة" (٢/ ٣٨٢)، "الإصابة" (٣/ ١١). (٤) هو أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس القرشي، قيل اسمه: مهشِّم، وقيل: هاشم، أسلم قبل دخول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- دار الأرقم، وهاجر إلى الحبشة، وكان من فضلاء الصحابة، شهد المشاهد كلها مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقتل يوم اليمامة شهيدًا. انظر ترجمته في: "أسد الغابة" (٦/ ٦٨)، "الإصابة" (٧/ ٧٤). (٥) هي سهلة بنت سهيل بن عمرو، زوج أبي حذيفة، من السابقين الأولين إلى الإسلام، هاجرت إلى الحبشة مع زوجها، فولدت له ابنه محمدًا. انظر ترجمته في: "أسد الغابة" (٧/ ١٥٤)، "الإصابة" (٨/ ١٩٣). (٦) أخرجه مسلم (١٤٥٣) "شرح النووي" (١٠/ ٢٨). (٧) "المحلى" (١٠/ ٢١٠).