قال الماوردي: (وأما الثلثان ففرض أربعة. . . وفرض بنتي الابن فصاعدًا) (١).
قال العمراني: (ولابنتي الابن فصاعدًا الثلثان) (٢).
قال الموصلي: (بنت الابن للواحدة النصف وللثنتين فصاعدًا الثلثان، فهن كالصلبيات عند عدم ولد الصلب) (٣).
قال الخطيب الشربيني: (والثلثان فرض بنتين فصاعدًا، وبنتي ابن فأكثر) (٤).
قال البهوتي: (ولبنتي ابن فأكثر الثلثان قياسًا على بنات الصلب) (٥).
قال الخرشي: (بعد أن ذكر بنت الابن وأنها تستحق النصف عند عدم البنت إجماعًا إذا انفردت، قال: ولتعددهن الثلثان) (٦).
قال الدردير: (والثلثان لأربعة: أي لكل نوع من الأنواع الأربعة المشار إليها بقوله: (لذوات النصف إن تعددن): وهي البنت، وبنت الابن، والأخت الشقيقة، والأخت لأب) (٧).
قال الدسوقي: (وأما الثلثان ففرض أربعة: وهن النسوة ذوات النصف إذا تعددن) (٨).
• مستند الإجماع: يستند الإجماع إلى: حديث جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما- قال: جاءت امرأة سعد بن الربيع إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بابنتيها من سعد، فقالت: يا رسول اللَّه، هاتان ابنتا سعد بن الربيع قتل أبوهما معك في أحد شهيدًا، وإن
(١) الحاوي الكبير، ٨/ ٩٦.
(٢) البيان في مذهب الإمام الشافعي (٩/ ٤٨).
(٣) الاخنتيار لتعليل المختار، ٥/ ٨٨.
(٤) مغني المحتاج، ٣/ ٩ - ١٠.
(٥) كشاف القناع، ٤/ ٣٥٤.
(٦) الخرشي على مختصر خليل، ٨/ ١٩٩.
(٧) الشرح الصغير (٤/ ٦٢٢).
(٨) حاشية الدسوقي (٦/ ٥٤٥).