(٢) انظر: تبيين الحقائق (٣/ ١٦٣)، البحر الرائق (٥/ ٣). (٣) هو أبو محمد، سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب، المخزومي القرشي، المدني، شيخ الإسلام، وسيد التابعين وإمامهم وأجلهم، وأحد الفقهاء السبعة، جمع بين الحديث والفقه، والزهد والعبادة، وكان فقيه النفس، قوالًا بالحق، لا يخاف في اللَّه لومة لائم، توفي بالمدينة سنة (٩٤ هـ). انظر: الطبقات الكبرى ٥/ ٨٨، التاريخ الكبير ٣/ ٥١٠، تهذيب التهذيب ٤/ ٧٤. (٤) هو أبو عبد اللَّه، صفوان بن سليم، ثقة، حجة، فقيه، عابد، قال أبو ضمرة: "رأيته ولو قيل له الساعة غدا ما كان عنده مزيد عمل"، كان يصلي بالليل حتى تورمت قدماه، وكان يتهجد بالشتاء فوق السطح لئلا ينام، توفي بالمدينة سنة (١٣٢ هـ). انظر: العبر في خبر من غبر ١/ ١٧٦، تذكرة الحفاظ ١/ ١٣٤، سير أعلام النبلاء ٥/ ٣٦٤. (٥) انظر: معالم التنزيل (٢/ ٥٠)، ونقله عنه جمع منهم ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" (١٧١)، وابن حجر في "فتح الباري" (١/ ٦٨). (٦) انظر: المحلى (١٢/ ١٢). أما ما نسبه ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" (١٧١)، وابن حجر في "فتح الباري" (١/ ٦٨) إلى ابن حزم بأنه يرى أن الحدود لا تُكفِّر الذنب، ففيه نظر، أو توسعٌ، فإن نص عبارة ابن حزم في "المحلى" (١٢/ ١٢) قوله: "كل من أصاب ذنبًا فيه حد فأقيم عليه ما يجب في ذلك فقد سقط =