كتاب موسوعة الإجماع في الفقه الإسلامي - ط الفضيلة

الفصل الأول: مسائل الإجماع في حقيقة القذف وحكمه، وسبب الحد فيه - [١٧١/ ٣] الحربي والذمي والمستأمن الذين لم يسلموا إذا أوقع أحدهم قذف المسلم في دار الإسلام فعليه ما على المسلم من الحد. - ج: 9 - ص: 546

---

(١) الجوهرة النيرة (٢/ ١٥٦).
(٢) البناية شرح الهداية (٦/ ٣٣٦)، وقال أيضًا (٦/ ٣٨٦): " (وإذا دخل الحربي دارنا بأمان فقذف مسلمًا حد) بإجماع الأئمة الأربعة".
(٣) فتح القدير (٥/ ٢٦٩).
(٤) البحر الرائق شرح كنز الدقائق (٥/ ٤٢).
(٥) انظر: أسنى المطالب (٤/ ١٣٥)، تحفة المحتاج (٩/ ١١٩)، مغني المحتاج (٥/ ٤٦١).
(٦) انظر: المغني (٩/ ١١٢)، الإنصاف (٤/ ٢١٤)، حاشية الروض المربع (٧/ ٣٠١)، مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى (٦/ ١٥٩)
(٧) المحلى (١٢/ ٦٥)، أما الحربي والمستأمن فلم أجد لهم نصًا في ذلك.
(٨) هو أبو عبد الرحمن، صفوان بن عسال المرادي، سكن الكوفة، غزا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- اثنتي عشرة غزوة، أقام بالمدينة حتى مات بها، ولا يُعرف له سنة وفاة. انظر: الاستيعاب ٢/ ٧٢٤، معجم الصحابة ٣/ ٣٤٠، الإصابة ٣/ ٤٣٦.
(٩) هذا من باب الكناية عن زيادة الفرح وفرط السرور، فإن الفرح يوجب قوة الأعضاء، وتضاعف القوى يشبه تضاعف الأعضاء الحاملة لها. انظر: حاشية السندي على النسائي (٧/ ١١١).