(٢) هو عبد الرحمن بن ملجم المرادي، الخارجي، قاتِل علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه-، قرأ القرآن على معاذ بن جبل، وكان من العباد، ثم كان من شيعة علي بن أبي طالب بالكوفة، وشهد معه صفين، ثم صار من الخوارج، وهو عند الخوارج والنصيرية من أفضل الأمة، لأنه -على زعمهم- خلص روح اللاهوت من ظلمة الجسد وكدره، ولما دُفن علي -رضي اللَّه عنه-، أُحضر ابن ملجم، وجاء الناس بالنفط والبواري، وقطعت يداه ورجلاه، وكحلت عيناه، ثم قطع لسانه، ثم أحرق، وذلك بالكوفة سنة (٤٠ هـ). انظر: وفيات الأعيان ٧/ ٢١٨، لسان الميزان ٣/ ٤٣٩. (٣) الطبقات الكبرى لابن سعد (٣/ ٣٧). (٤) انظر: التمهيد (٢٣/ ٢٣٨)، المغني (٩/ ٤)، مجموع الفتاوى (٣/ ٤٤٣). (٥) انظر: فتح الباري (١٢/ ٢٩٩ - ٣٠٠). (٦) انظر: فتح الباري (١٢/ ٢٩٩ - ٣٠٠). (٧) انظر: فتاوى السبكي (٢/ ٥٦٩). (٨) انظر: الإنصاف (٣/ ٣١٣).