للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) قال ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ١٦٢): "تذفِيفُ الجَرِيح: الإجْهازُ عليه، وتَحْرِيرُ قتله"، وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" (٢/ ٢٨٤): "الذال والفاء أصلٌ واحد يدلُّ على خِفَّةٍ وسُرعة. . . ومنه يقال: ذفَّفْتُ على الجريح، إذا أسرعتُ قَتْلَه"
(٢) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ١٨٢)، ثم قال: "تفرد به كوثر بن حكيم وهو ضعيف"، والحديث ضعفه جماعة من أهل العلم، كابن عدي في "الكامل" (٧/ ٢١٨)، وابن حزم في "المحلى" (١١/ ٣٤٠)، والذهبي في "تعليقه على المستدرك" (٢/ ١٦٨)، وابن حجر في بلوغ المرام (٣٦٠ - ٣٦١)؛ لأن في سنده كوثر بن حكيم، قال عنه الإمام أحمد في كتاب "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٤٥): "لا يسوي حديثه شيئا"، وقال عنه الذهبي في "تعليقه على المستدرك" (٢/ ١٦٨): "متروك"، وكذا قال ابن حجر في البلوغ (٣٦١): "متروك".
وقد ذكر ابن حجر في "البلوغ" (٣٦١) أن الحاكم صحح الحديث، ثم تعقب هذا التصحيح بأنه وهم من الحاكم، إلا أني لم أجد تصحيح الحاكم للحديث في "المستدرك"، واللَّه أعلم.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٠/ ١٢٣)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٧/ ٦٧٥)، وصححه ابن حجر في بلوغ المرام (٣٦١).
(٤) هو أبو القاسم، جويبر بن سعيد الأزدي، البلخي، ويقال: اسمه جابر وجويبر لقب، مفسر، سكن البصرة، ضعفه يحيى القطان، وابن معين، وقال النسائي والدارقطي: متروك، روى عن الضحاك بن مزاحم ومحمد بن واسع وغيرهما، روى عنه الثوري ومعمر وأبو معاوية وغيرهم. انظر: الضعفاء الصغير للبخاري ١/ ٢٧، تهذيب التهذيب ٢/ ١٠٦، تاريخ بغداد ٧/ ٢٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>