للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


(١) بُزاخة هو موضع بالبحرين، أو ماء لطيء بارض نجد، وهذا الموضع كان فيه حرب للمسلمين أيام أبي بكر رضي اللَّه عنه، وهؤلاء الوفد كانوا قد ارتدوا ثم تابوا وأرسلوا وفدهم إلى الصديق يعتذرون إليه فأحب أن لا يقضي فيهم حتى يشاور أصحابه في أمرهم. انظر: معجم البلدان للحموي (١/ ٤٠٨)، معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع للبكري (١/ ٢٤٧).
(٢) قال ابن الأثير"أي حَرْبًا مُجْلِيَةً مُخْرِجة عن الدَّار والمال"، من الجلاء، قال ابن منظور: "جَلا القومُ عن أَوطانهم يَجْلُون وأَجْلَوْا إِذا خرجوا من بلد إِلى بلد"، ومنه قوله تعالى: {وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا} [الحشر: ٣]، انظر: النهاية لابن الأثير مادة: (جلا)، (١/ ٢٩٠)، لسان العرب (١٤/ ١٤٩) مادة: (جلا)، فتح الباري (١٣/ ٢١٠).
(٣) الحلَقة -بفتح اللام-: أي السلاح، قال الخطابي في "غريب الحديث" (٢/ ٣٢): "الحلقة السلاح وأداة الحرب وأكثر ما يقال ذلك في الدروع". انظر: فتح الباري (١٣/ ٢١٠)، غريب الحديث لابن الجوزي (١/ ٢٣٥).
(٤) المراد بالكراع هنا الخيل، كما بينه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (١٣/ ٢١٠)، قال الرازي في مختار الصحاح: "الكُراع: اسم يجمع الخيل"، وأما أصل الكراع فقال ابن فارس في مقاييس اللغة (٥/ ١٣٨ - ١٣٩): "الكاف والراء والعين أصلٌ صحيح يدلُّ على دِقَّةٍ في بعض أعضاء الحيوان، من ذلك الكُرَاع، وهو من الإنسان ما دونَ الرُّكبة، ومن الدوابِّ: ما دون الكَعب. . . فأمَّا تسميتُهم الخَيْل كُراعًا فإنَّ العرب قد تعبَّر عن الجسم ببعض أعضائِه، كما يقال: أعتَقَ رقبةً، ووَجْهِي إليك. فيمكنُ أن يكون الخيلُ سمِّيت كُرَاعًا لأكارعها".
(٥) أي تؤدون دية قتلانا.

<<  <  ج: ص:  >  >>