(٢) قال ابن الأثير"أي حَرْبًا مُجْلِيَةً مُخْرِجة عن الدَّار والمال"، من الجلاء، قال ابن منظور: "جَلا القومُ عن أَوطانهم يَجْلُون وأَجْلَوْا إِذا خرجوا من بلد إِلى بلد"، ومنه قوله تعالى: {وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا} [الحشر: ٣]، انظر: النهاية لابن الأثير مادة: (جلا)، (١/ ٢٩٠)، لسان العرب (١٤/ ١٤٩) مادة: (جلا)، فتح الباري (١٣/ ٢١٠). (٣) الحلَقة -بفتح اللام-: أي السلاح، قال الخطابي في "غريب الحديث" (٢/ ٣٢): "الحلقة السلاح وأداة الحرب وأكثر ما يقال ذلك في الدروع". انظر: فتح الباري (١٣/ ٢١٠)، غريب الحديث لابن الجوزي (١/ ٢٣٥). (٤) المراد بالكراع هنا الخيل، كما بينه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (١٣/ ٢١٠)، قال الرازي في مختار الصحاح: "الكُراع: اسم يجمع الخيل"، وأما أصل الكراع فقال ابن فارس في مقاييس اللغة (٥/ ١٣٨ - ١٣٩): "الكاف والراء والعين أصلٌ صحيح يدلُّ على دِقَّةٍ في بعض أعضاء الحيوان، من ذلك الكُرَاع، وهو من الإنسان ما دونَ الرُّكبة، ومن الدوابِّ: ما دون الكَعب. . . فأمَّا تسميتُهم الخَيْل كُراعًا فإنَّ العرب قد تعبَّر عن الجسم ببعض أعضائِه، كما يقال: أعتَقَ رقبةً، ووَجْهِي إليك. فيمكنُ أن يكون الخيلُ سمِّيت كُرَاعًا لأكارعها". (٥) أي تؤدون دية قتلانا.