(١) أي: أُمُتَحَيِّرون أنتم في الإسلام حتى تاخذوه من اليَهود. انظر: تهذيب اللغة (٦/ ١٨٤)، غريب الحديث لابن سلام (٣/ ٢٩). (٢) أخرجه أحمد (٢٣/ ٣٤٩)، والحديث في سنده مجالد بن سعيد الهمداني، قال ابن حجر في فتح الباري (١٣/ ٣٣٤): "ورجاله موثوقون إلا أن في مجالد ضعفًا"، وقد سبق كلام الذهبي في مجالد. لكن قوى الألباني الحديث بالشواهد فقال في إرواء الغليل (٦/ ٣٤ - ٣٥): "الحديث قوي؛ فإن له شواهد كثيرة". (٣) أي يتولون أمورهم، والسياسة: هي القيام على الشيء بما يصلحه، فكان بنو إسرائيل إذا ظهر فيهم فساد بعث اللَّه لهم نبيًا يقيم لهم أمرهم، ويزيل ما غيَّروا من أحكام التوراة. انظر: شرح النووي (١٢/ ٢٣١)، فتح الباري (٦/ ٤٩٧). (٤) صحيح البخاري، كتاب: الأنبياء، باب: ما ذكر عن بني إسرائيل، (رقم: ٣٢٦٨)، وصحيح مسلم، كتاب: الإمارة، باب: وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول، (رقم: ١٨٤٢). (٥) هو أبو إسحاق، سعد بن أبي وقاص، واسم أبي وقاص: مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرضي الزهري، كان سابع سبعة في الإسلام، شهد بدرًا والحديبية وسائر المشاهد، وهو أحد الستة الذين جعل عمر فيهم الشورى وأخبر أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- توفي وهو عنهم راض، =