للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


= الإسلام ابن تيمية عن بعض أهل الفرق، قال: والقرآن والسنة يردان هذا القول.
الخامس: قول من يقول: تفنى النار بنفسها لأنها حادثة كانت بعد أن لم تكن، وما ثبت حدوثه استحال بقاؤه وأبديته، وهذا قول جهم بن صفوان وشيعته، ولا فرق عنده بين الجنة والنار.
السادس: قول من يقول: تفنى حياتهم وحركاتهم ويصيرون جمادًا لا يتحركون ولا يحسون بألم، وهذا قول أبي الهذيل العلاف أحد أئمة المعتزلة؛ طردًا لامتناع حوادث لا نهاية لها، والجنة والنار عنده سواء في هذا الحكم.
السابع: قول من يقول إن اللَّه تعالى يفنيها لأنه ربها وخالقها لأنه تعالى -على زعم أرباب هذا القول- جعل لها أمدا تنتهي إليه ثم تفنى ويزول عذابها، قال شيخ الإسلام: وقد نقل هذا عن طائفة من الصحابة، والتابعين". وانظر: فتح الباري (١١/ ٤٢١ - ٤٢٢).
(١) سورة الأنعام، آية (١٢٨).
(٢) سورة هود، آية (١٠٦ - ١٠٨).
(٣) سورة النبأ، آية (٢١ - ٢٢).
(٤) تفسير ابن كثير (٨/ ٣٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>