(٢) الآجام مفرد أجم بضمتين، ويطلق ويراد به: الحصن، سمي بذلك لمنعه المتحصن به من تسلط العدو عليه. فكان معناه هنا السمك الذي يكون في مكان محصور. ينظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد (٢/ ٧٢)، "الفائق" (١/ ٢٥)، "لسان العرب" (١٢/ ٨)، "القاموس المحيط" (ص ١٣٨٨). (٣) محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى أبو عبد الرحمن الأنصاري، ولد عام نيف وسبعين، وهو قاضي الكوفة وفقيهها، كان نظيرا في الفقه للإمام أبي حنيفة، قال فيه أحمد: [كان فقهه أحب إلينا من حديثه، حديثه فيه اضطراب] توفي عام (١٤٨ هـ). "الجرح والتعديل" (٧/ ٣٢٢)، "سير أعلام النبلاء" (٦/ ٣١٠). (٤) أخرجه عن عمر بن عبد العزيز: ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٥/ ٢٤٠)، وذكره عنهما: الشافعي في "الأم" (٧/ ١٠٩)، وابن المنذر في "الإشراف" (٦/ ٢٠)، وابن حزم في "المحلى" (٧/ ٣٠١)، وابن قدامة في "المغني" (٦/ ٢٩١). (٥) "المغني" (٦/ ٢٩١). (٦) "المحلى" (٧/ ٢٨٥).