(٢) هو أبو عبد اللَّه سلمان الفارسي، يُعرف بسلمان الخير، خرج من بلده فارس يبحث عن دين خير من عبادة النار، حتى وصل إلى المدينة، لم يشهد بدرًا ولا أحدًا؛ لأنه كان في الرق، أول مشاهده الخندق، توفي سنة (٣٥ هـ)، في أواخر خلافة عثمان. انظر ترجمته في: "أسد الغابة" (٢/ ٥١٠)، "الإصابة" (٣/ ١١٨). (٣) "الإشراف" (١/ ٧٥)، "المغني" (٩/ ٥٤٥)، "البناية شرح الهداية" (٤/ ٥٤٠). (٤) هي نائلة بنت الفرافصة بن الأحوص الكلبية، زوجة عثمان -رضي اللَّه عنه-، كانت خطيبة شاعرة، من ذوي الرأي والشجاعة، حُملت إلى عثمان من بادية السماوة بالعراق فتزوجها، دافعت عن عثمان عند قتله، وأبت أن تتزوج بعده. انظر ترجمتها في: "الثقات" لابن حبان (٥/ ٤٨٧)، و"صفة الصفوة" (١/ ٢٩٥). (٥) أخرجه البيهقي في "الكبرى" (٧/ ١٧٢)، وقال: إنها أسلمت على يديه. (٦) أخرجه عبد الرزاق (١٠٠٥٧) (٦/ ٧٨)، وابن أبي شيبة (٣/ ٤٧٥)، قال الألباني: سنده صحيح. انظر: "إرواء الغليل" (٦/ ٣٠١). (٧) أخرجه عبد الرزاق (١٠٠٥٨) (٦/ ٧٨). (٨) أخرجه عبد الرزاق (١٠٠٥٩) (٦/ ٧٩)، وابن أبي شيبة (٣/ ٤٧٥).