(٢) "الحاوي" (١٢/ ١٧٤)، وانظر: "لسان العرب" (١٥/ ١٥٧). (٣) هو محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان القرشي العامري، أحد التابعين، وثّقه النسائي، وأبو زرعة، وغيرهما، وقال أبو حاتم: لا يسأل عن مثله. انظر ترجمته في: الجرح والتعديل (٧/ ٣١٢)، "تهذيب التهذيب" (٩/ ٢٩٤). (٤) أخرجه أبو داود في "المراسيل" (١/ ١٨٥)، والدارقطني (٣٧٨٠) (٣/ ٢١٣)، والبيهقي في "الكبرى" (٧/ ٢٥٦). قال البيهقي: هذا مرسل؛ لأنه من رواية محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان؛ وهو تابعي، وقال أيضًا: وهو منقطع، وبعض رواته غير محتج بهم. وقال ابن حجر: في إسناده ابن لهيعة، مع إرساله، لكن أخرجه أبو داود في "المراسيل" من طريق ابن ثوبان، ورجاله ثقات. انظر: "التلخيص الحبير" (٣/ ١٩٣). (٥) "الحاوي" (١٢/ ١٧٤). (٦) هو أبو حاجب زرارة بن أوفى العامري، قاضي البصرة، ومن كبار علمائها، قرأ في صلاة الفجر: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (٨) فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (٩)} فخرّ ميتًا, سنة (٩٣ هـ). انظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" (٤/ ٥١٥)، "شذرات الذهب" (١/ ١٠٢). (٧) أخرجه البيهقي (٧/ ٢٥٥)، وعبد الرزاق (١٠٨٧٥) (٦/ ٢٨٨). قال البيهقي: وهذا مرسل؛ لأن زرارة لم يدرك الخلفاء الراشدين.